WiLdBiRd
Wednesday, May 23, 2007
فتى مصر
فتى مصر
تعثرت فى الايام الماضية
فىبعض الاخبار عن
اختيار ملكة جمال مصر
او مس ايجيبت
ومعها كان بداية لعهد جديد
وهو اختيار فتى مصر
او مستر ايجيبت
لن اتحدث عن معاير الجمال
لاختلافى كليا وجزئيا معا المسابقتين بوجه عام
او عن اللياقة البدنية
فعندنا من الالعاب المختلفة مايكفينا لكى نقيمها
ولن اتحدث عن الثقافة
التى يدعون انهم سفراءها
كما قال المدعو فى حديثه
نجيب محفوظ واحمد زيل سفير
وانا سفير جيلى من الشباب
سفير اى جيل
جيل العاطلين عن العمل
الضائعين بين اخطار المخدرات
طبعا هذه ليست اهانة للشباب ولكنها حقائق
لهم ان يحتفلوا وينصبوه ملكا او امبراطورا ان ارادوا
ولكن ليس لهم الحق ان يعبروا عن شباب
فى حاجة الى قدوة
وليس الى خيال مآتة استخدمته احدى الشركات لتروج لنفسها
ليس لهم الحق
فى ان ينفق على مثل هذه التفاهات
سبعة ملايين من الجنيهات
كان الاولى لو منحوا للشباب
ليقوموا بمشاريع
تحفظ ماء وجههم من انا يقوموا بما لايليق من الاعمال
او ان ينتحروا تاركين جرحا فى قلوبنا
على زهرة شبابهم
وهل نحن فى حاجة الى من يغيبنا اكثر عن واقعنا
ليشغلنا بمثل هذه الامور
عذرا فتى مصر
ان لم تكن منتسبا لتلك الارض
تحمل همها
وهموم من عليها
فليس هذا وقتك
Saturday, May 19, 2007
انا الان تجاوزت ال8030
بالايام 8030 يوم ده مع اننا ماحسبناش الربع يوم
بتاع السنة الكبيسة
بالساعات192720
..........
كتيييييييير اوى
بس يللا
كل سنة وانا طيبة
فى العادى اصل امش بحس باليوم ده
غير من اقرب الناس فيا
شهر خنيق وامتحانات
ولا ولا البرج ده كمان
الثور قال
...........
اول حد قالى كل سنة وانتى طيب
.
.
.
لا الصراحة هو لسه ماقالهاش لغاية الساعة دى
.
.
.
هى كانت اختى حبيبتى بعتت لى ماسج وانا واقفة جنبها
بس حسيت اول لما الموبايل رن
قلب الام
:)
اول واحدة كلمتنى سمارت صاحبتى
كانت عاوزة تسمعنى اغنية على التليفون
زى ماكنت عملت معها
...........
بكرة
اقابل البنات ونحتفل
على قدنا كده
.
.
.
مافيش تورتة
ومافيش هدايا ماتفتكروش حاجة
ده قانون بتاعنا
ممكن ورد لو هتيجوا
لكن فيه بيتزا
وانا اللى هاعملها
ربنا يستر بقى هاقوم اشوف دلوقتى
هاعك فيها
انا فى العك مااتوصاش
بس والله كتير بطلع حاجات تشبه الحاجات اللى بناكلها
:)
كفاية بقى رغاية
يلا تصبحوا على خير
قصدى صباح الخير
Friday, May 4, 2007
كم أنت ضعيف أيها الجسد
أصابنى الضعف بالامس قليلا
فوجدتنى غير قادرة على القيام بالاعمال المعتادة
ولا حتى المذاكرة
عندما رآنى أبى على هذا الحال
ضمنى إليه وعاتبنى باسما
كيف لك حبيبتى أن تكونى بهذا الضعف
كيف تبعثى الامل فى المرضى وانتى على هذه الحالة
وضع يده على مكان الالم
وبدأ يدعو لى
ويذكرنى بأحد قريباتنا كيف بحمدها لله وبسمتها التى تملء محياها
أجبرت المرض اللعين أن يقف عند هذا الحد فى جسدها
لتسمح للاطباء بان يواجهوه فى هذه المرحلة وهم مستعدون لهزيمته
بقوة عزم هذه المرأة الصابرة
فكيف لى أن اقف بهذا الضعف أمام مرض بسيط
وتذكرت أحد الصالحين وقد أصابته قرحة فى يده
ومر عليه القوم وجدوه يحمد الله
ويردد
الحمد لله أنها لم تكن فى دينى
الحمد لله أنها لم تكن أكبر منها
الحمد لله أنها لم تكن فى عينى
فالحمد لك ربى على ماأنعمت علينا
من المرض لنشكرك
اللهم أشفى مرضانا ومرضى المسلمين